يختلف وقت توقف نمو الثدي من فتاة إلى أخرى ويتأثر بالعديد من العوامل، بما في ذلك العمر والجينات والتغذية والصحة العامة. ومع ذلك، فإن معظم الفتيات تلاحظن أن أثدائهن تتوقف عن النمو بعد بلوغ سن الـ 17-19 عامًا، على الرغم من أن هناك بعض الحالات التي قد يستمر فيها النمو حتى سن الـ 21 عامًا.
عند بلوغ سن الرشد، وبعد انتهاء فترة المراهقة، يتوقف إفراز الهرمونات المسؤولة عن نمو الثديين، وبالتالي يتوقف نموها. ومع ذلك، فإن الثديين قد يتغيران في الحجم أو الشكل على مدار الحياة نتيجة للعديد من العوامل، بما في ذلك الحمل والرضاعة الطبيعية وفقدان الوزن أو زيادته والتقدم في العمر.
ما هي أسباب الثدي الصغير؟
يمكن أن تكون هناك عدة أسباب للثدي الصغير، ونذكر من بينها:
- العوامل الوراثية: يمكن أن يكون حجم الثدي موروثًا من الأسرة، ويكون هذا الحجم الصغير نتيجة لوراثة جينات محددة.
- انخفاض مستوى الهرمونات الأنثوية: تلعب الهرمونات الأنثوية دورًا هامًا في تنظيم نمو الثدي، وقد يحدث انخفاض في مستويات الهرمونات الأنثوية في الجسم نتيجة للتقدم في العمر أو بسبب العلاج الكيميائي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أن يكون ثدي صغيرا.
- اضطرابات الغدة الدرقية: يمكن أن تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية إلى تغير في مستويات الهرمونات في الجسم، مما يؤثر على حجم الثدي.
- اضطرابات التغذية: قد يؤدي عدم تناول الكمية الكافية من البروتين والفيتامينات والمعادن الأساسية إلى تأخر في نمو الثدي.
- السمنة أو النحافة الشديدة: قد يؤثر الوزن الزائد أو النقصان الشديد في الوزن على حجم الثدي، إذ أن تراكم الدهون الزائدة في الجسم قد يؤدي إلى زيادة حجم الثدي، بينما قد يؤدي النقص في الدهون في الجسم إلى انخفاض حجم الثدي.
يجب التحدث مع الطبيب إذا كانت المرأة قلقة بشأن حجم الثدي، وقد يقوم الطبيب بتقييم الحالة الصحية وتحديد السبب المحتمل وتوصية العلاج المناسب.
ما هي طرق تكبير الثدي؟
هناك العديد من الطرق المختلفة لتكبير الثدي، وتشمل:
الجراحة التجميلية:
تعد جراحة تكبير الثدي بزراعة غرسات السليكون الطريقة الأكثر فعالية ولكنها تحتاج إلى عملية جراحية وتحمل بعض المخاطر على عكس عملية تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية التي لا تتضمن مخاطر عديدة.
العلاج الهرموني:
يمكن استخدام العلاجات الهرمونية الموصوفة من قبل الطبيب لزيادة حجم الثدي. ومع ذلك، فإن هذه العلاجات لها مخاطر، وتشمل زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
التمارين الرياضية:
يمكن ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تستهدف عضلات الصدر لزيادة حجم الثدي. ومع ذلك، فإن هذه التمارين لن تؤدي إلى زيادة حجم الثدي بشكل كبير، ولكنها قد تحسن شكل ومظهر الثدي.
الأدوية والمكملات الغذائية:
هناك بعض الأدوية والمكملات الغذائية التي يزعم البعض بأنها تزيد من حجم الثدي. ومع ذلك، فإنه لا يوجد دليل علمي قوي يدعم فعالية هذه المنتجات، وقد تكون لها آثار جانبية خطيرة.
يجب عليكم استشارة الطبيب قبل استخدام أي طريقة لتكبير الثدي، حيث يمكن للطبيب مساعدتكم في اختيار الطريقة التي تناسبكم أفضل وتوفر أقل مخاطر.
عادات يومية لتكبير الثدي
لا توجد عادات يومية محددة يمكن أن تزيد من حجم الثدي بشكل كبير، لأن حجم الثدي يتأثر بالعديد من العوامل مثل العمر والجينات والهرمونات والتغذية والصحة العامة كما سبق لنا وأن ذكرنا. ومع ذلك، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمكن أن تساعد في تحسين شكل ومظهر الثدي، وهي كالتالي:
- ممارسة التمارين الرياضية التي تستهدف عضلات الصدر، مثل الضغط بالأوزان وتمارين الصدر.
- الحفاظ على وزن صحي، حيث أن زيادة الوزن قد يؤدي إلى زيادة حجم الثدي بشكل مبالغ فيه.
- تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، حيث أن الأطعمة الغنية بالبروتين والفيتامينات والمعادن يمكن أن تساعد على تحسين صحة الثدي.
- ارتداء الحمالات الصحيحة لدعم الثدي، حيث أن ارتداء حمالة صدر غير مناسبة يمكن أن يؤدي إلى ترهل الثدي.
- الحفاظ على صحة الجلد والترطيب الجيد، حيث أن الجلد الجاف والمتشقق يمكن أن يؤدي إلى ترهل الثدي.
يجب الإشارة إلى أن هذه العادات اليومية لا يمكن أن تزيد بشكل كبير من حجم الثدي، ولكنها يمكن أن تساعد في تحسين صحة ومظهر الثدي.
مزايا تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتيّة
تكبير الثدي بحقن الدهون هو إجراء جراحي يتم فيه نقل دهون من منطقة الجسم الأخرى إلى الثدي لزيادة حجمه. ويتميز هذا الإجراء بالعديد من المزايا، ومنها:
- الطبيعية: يتم تكبير الثدي باستخدام دهون المريضة، مما يجعل النتيجة تبدو طبيعية ومنسجمة مع الجسم.
- الأمان: حيث يعتبر هذا الإجراء أكثر أمانًا من غرسات الثدي، ولا يوجد احتمالية رفض جسم المريض للمادة المحقنة.
- عدم وجود جرح: حيث يتم إدخال الإبر من خلال ثقوب صغيرة في الجلد، ولا يوجد حاجة لعمل جرح كبير.
- إزالة الدهون من مناطق أخرى: يتم الحصول على الدهون من مناطق أخرى في الجسم، مما يجعل هذا الإجراء طريقة فعالة لإزالة الدهون الزائدة في هذه المناطق.
- عدم الحاجة لتغيير الغرسات: حيث يمكن زيادة حجم الثدي في المستقبل بشكل طبيعي باستخدام زيادة كمية الدهون المحقونة.
من الجدير بالذكر أن هذا الإجراء يتطلب عملية شفاء ووقت للراحة ويمكن أن يواجه بعض المضاعفات المحتملة، ويجب استشارة الطبيب المختص لتقييم المخاطر والفوائد المحتملة قبل اتخاذ القرار بإجراء هذا الإجراء.