أثناء النمو، تتطور جميع أجزاء الجسم باستثناء العينين، وتتغير في الحجم حتى يتوقف نموها في سن معينة. أمّا بالنسبة إلى حجم الثدي فيمكن أن يتغيّر طوال الحياة.
نظرًا لأن للثدي أهمية خاصة بالنسبة للنساء على عدة مستويات. فالصدر المسطح للغاية، على سبيل المثال، يمكن أن يسبب قلقا نفسيا كبيرا وفقدانا للثقة في النفس. لذلك تكون الجراحة التجميلية لتكبير الثدي مثل زرع غرسات السليكون أو حقن الدهون الذاتية حلاّ لتكبير الثديين.
ما هي العوامل التي تحدد حجم الثدي؟
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على حجم الثدي. فيما يلي العوامل الرئيسية:
- الوراثة: قد يكون للوراثة دور في تحديد حجم الثدي، حيث يمكن أن ترث الابنة من الأم والجدات حجم الثدي الذي يتميز به الأفراد في العائلة.
- العمر: يمكن أن يتغير حجم الثدي على مدار الزمن بسبب التغيرات الهرمونية وتقلص أنسجة الثدي مع تقدم العمر.
- الوزن: يمكن أن يؤثر الوزن على حجم الثدي، إذا كان الوزن زائدًا فقد يؤدي ذلك إلى زيادة حجم الثدي والعكس بالعكس إذا كان الوزن قليلًا.
- الهرمونات: تلعب الهرمونات دورًا كبيرًا في تنظيم نمو الثدي. فعند سن البلوغ، تبدأ الهرمونات الأنثوية في العمل على تكوين الثدي وزيادة حجمه.
- الحمل: خلال فترة الحمل، يتغير حجم الثدي بشكل كبير نتيجة لتغيرات هرمونية في الجسم وتحضير الثدي للرضاعة.
- التمارين الرياضية: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية على تقوية عضلات الصدر وزيادة حجم الثدي بشكل مؤقت.
- العلاجات الهرمونية: يمكن أن تستخدم العلاجات الهرمونية لزيادة حجم الثدي، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
هذه هي بعض العوامل التي تؤثر على حجم الثدي. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن حجم الثدي يختلف من شخص لآخر ولا يوجد حجم معين يعتبر “صحيحًا” أو “خاطئًا”